قصه حب واقعيه انا من عاش فى دموعها

هذه القصه التى
جعلتنى انظر للحياه وكانها ساعت لو لحظه ستمر
ساسبت لك ان الحياه قصيره
عندما تولد يا ابن ادم يؤذن فى اذنك بدون صلاه
ويم تموت يصلون عليك بون اذان وكأن الحياه وعمرك هى الفتره
مابين الاذان والاقامه او الصلاه
لذا نظرت اليها كاما ترون
اما من يريد انا يعرف قصه حياتى
او قصه حبى

فى صيف اجازه 2002
سافرت الى المصيف فى العريش
عند خالتى وهناك على شاطئ البحر قابلتها وتحدثنا عن الذكريات
وعندها مال قلبى لها وطلبت من ابنته خالتى انا تصارحها بمشاعرى
وعندها اخذت تبادلنى هذا الاحساس وعندما عدت كنت اتحدث معها
عن طريق التليفون وعن طريق الخطابات التى كانت ترسلها لى عن طريق البريد
وعن طريق الماسجات على الموبايل
وبقينا على هذا الحال الى عام 2006
وكنت اذهب الى هناك كل عام مرتان فى اجازه الصيف وفى اجازه نصف العام
ولذا كان نشتاق الى بعضنا البعض
ولاكن فى هذا العام عام الحزن
وصل لى عن طريق البريد رساله
كنت اقرئها وحس برعب وخوف من الزمن وحسست فى معنا البعد او النهايه
كنت اقراها وانا مرعوب من الهول والفراقولاكن امضيت الى نهايه الرساله
وعند نهايه الرساله ختمتها ب الى القاء وداع يا حبى الاول والاخير سلام
وجعلت اعد الايام والساعات والدقائق الى انا حل الصيف وانجزت امتحانات
نهايه العام ولم انتظر انا نذهب كلنا انا والعائله الى المصيف بل اخزت شنطتى
وغادرت وحدى لانى كنت مرعوب من لحظه اللقاء وكنت راكب فى السيــاره
وكأن مر على دهرا من الزمن وعندما وصلت الى هناك قال لى ابن خالــــــتى

انا قد ماتت غرقا فى مياه البحر وخرج مكن كبا على وجهى والدموع تتساقـتت
من عينى وذهبت الى شاطئ البحر وجلست فى المكان الذى كنا نجــلس فيه ســــــــــــويا
من شرق الشمس الى غروبها وعند هذا المكان وجدت صورتــها تتمايل على ســـطح الماء
وعندها نزلت الى المياه وذهبت الى المكان الذى فيه صورتها واخذت احس بنهايـــــــــتى
انا ايضنا وأخزت استرخى فى الماء لكى اغرق انا ايضا فى المكــــــــــان الذى ماتت فى
حبيبتى ولاكن كلما استرخيت فى الماء كان هناك شى يحملنى مع الماء ويخرجنىالى الرمال
وكلما وصلت الى الرمال بكيت بكاء شديد وعندما اصل للمكان الذى به صورتها جفت دموعى
الى ان اتى ابن خالتى وحملنى الى الشاطئ وعندها احسست انى كنت احلم والى الان احس انى
اعيش حلم لا اصدق ان حب عمرى ماتت بل عائشه والذى يجبنى الى ان اعتقد ذلك انهم لم
يجدوا جسدها بعد غرقها ولذا نتظرها اياما فى المكان الذى كنا نجلس فيه
هذه قصتى
وانا اتحمل صامت فى نفسى ابكى كلما رايت موج البحر كلما اتذكر احد رسائلها
الاى شخص مثلى كان مات من الحزن على محبوبته
احمد بوفن

بعين الله يا سماح